النقد في العمل Fundamentals Explained
تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث
يمكن أن تسهم الثقافة المؤسسية في إحداث صعوبات في تطوير مهارات التفكير النقدي. في بعض الثقافات، قد يتم التركيز على القواعد والإجراءات والتقاليد، مما يمنع الابتكار والتفكير النقدي.
حافظوا على أعصابكم أثناء طرح الملاحظات لأن الانفعال يؤدي إلى تشويش الرسالة التي تحاولون إيصالها، كما سينحرف بكم بعيداً عن الهدف من الانتقاد البنَّاء.
لا تقتصر مهام الناقد النفسي على تتبُّع أثر واحد بارز في حياة الأديب المبدع، فالأثر الواحد قد لا يكون كافيًا للكشف عن الأثر النفسي الذي يخطه اللاوعي في حياة الأديب، كما أنه لا يمكن للناقد أن يكشف عن الخصائص السيكولوجية التي يتسم بها الأديب بشكل دقيق من خلال أثر معين، لذلك يجدر بالناقد النفسي تتبُّع كافة الآثار والنتاجات الأدبية التي ابتدعها الأديب ومحاولة الوقوف على النقاط المشتركة التي توحي بافتعال الأثر النفسي في العمل الأدبي.[٨]
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
أنتِ لا تريدين فقط الدفاع عن نفسكِ ببعض الأعذار والمبررات، ولكن عليكِ أن تدافعي عن وجهة نظرك وتشرحي أسباب خطأكِ.
قد يواجهك تحدي في تغيير نمط التفكير الذي تعتاد عليه. عادة ما يكون من الصعب التخلي عن المعتقدات والأفكار القديمة وقبول وتطبيق الأساليب الجديدة.
قم بتطبيق أساليب التفكير الإبداعي مثل التخيل والاستنباط القريب والتجريب. استخدم تقنيات التفكير الإبداعي لتحفيز التفكير النقدي وتكوين فرص جديدة.
أولاً، يجب أن نتذكر أن النقد السلبي ليس بالضرورة انتقادًا لشخصيتنا بل قد يكون مجرد رأي أو تقييم لسلوكنا أو أعمالنا. من المهم أن نفصل بين النقد الشخصي والنقد الموجه لأفعالنا، وأن نتعلم كيف نستفيد من النقد لتحسين أنفسنا وأعمالنا.
خامسًا، ابحث عن الدعم والمساندة من الأشخاص المقربين لك. قد يكون لديك أصدقاء أو أفراد عائلة يمكنهم أن يقدموا لك الدعم والتشجيع عندما تواجه النقد والتقييم السلبي.
دون أن نخوض في دوامات المصطلحات المستهلكة والجمل العاطفية التي تشيد بالنقد البناء، يمكننا أن نقول وباختصار شديد أنَّ النقد البنَّاء هو النقد المتوازن، حيث يتم تحديد إذا كان النقد بناءً أم لا تبعاً لرغبة المنتقد في المساعدة أولاً، ولمدى قدرته وخبرته في المجال الذي ينتقد فيه ثانياً، إضافة إلى ذكر ما هو جيد وما هو سيء بحيادية دون تبخيس الجيد أو تفخيمه، ودون التقليل من أثر الرديء أو المبالغة في وصفه وتجريمه.
تجنب الأسئلة المحرجة المحتملة من الموظفين صفحة ويب الذين قد يسألون عمّا فعلوه كي يستحقوا مثل هذه التقييمات المنخفضة
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
رأى خصوم المنهج النفسي أنه قد بات أداة لتحويل النصوص الأدبية إلى وثائق طبية تقر بوجود عقد نفسيةكعقدة أوديب والعقدة النرجسية وعقدة إلكترا وغيرها، ممّا يظهر الأدب كعرض مرضي غير محمود، كما أنّ النقاد النّفسيين كانوا ينظرون إلى الأدباء على أنهم مجرد مرضى نفسيين يجب تشخيص حالاتهم والكشف عن عقدهم التي تتوارى في نصوصهم.[٢٥]